الزمان والمكان والاحداث الحقيقية في غزة
الزمان والمكان والاحداث
الحقيقية في غزة
………………..
يتحدث الكثير عن غزة بالارقام والتواريخ بان هناك معركة اسمها طوفان الاقصى ،وانها حصلت في 7 اكتوبر، وان مكانها غزة.
والحال ان المعركة ليس بما توصف بل بما تتصف ، بل بما هي نتاج الحمل الجهادي الطويل الذي بشر به الامام الخميني وهو يحمل راية وعقلية فهم حركة تاريخ كربلاء و هي نتاج مسيرة الامام الخامنئي التي عز نظيرها وهي وقدرات القائد سليماني وفريقه ( المقاومة ) العازم المومن على تغيير خريطة العالم نحو مستقبل مشرق للاسلام.
من هنا نفهم الاحداث وفق بيانات الامام الخامنئي وخطابات القائد نصر الله بمايلي :
اولا – تاريخ المعركة:
ان المعركة مع اسرائيل بدات حقيقتها منذ انتصار الثورة الاسلامية وان طوفان الاقصى ثمرة وحلقة في حلقات الجهاد والانتصارات التي قادتها الجمهورية الاسلامية فهي لم تبدا 7 اكتوبر بل بدات حيث بدات مشروع الامام الخميني، وحيث فعله الامام الخامنئي وحيث رسمه على الارض وحدد خريطته القائد سليماني فجعل 1- جغرافيته العالم الاسلامي قطب حقيقي وجعل 2- مستقبله افول امريكا وانتهاء القطبية الاحادية وظهور القطب الاسلامي المقاوم .
ثانيا – طوفان المقاومة هو احد ثماره طوفان الاقصى :
طوفان الاقصى احد الانتصارات التي حققتها الجمهورية في لبنان في حرب الثلاثين يوما وقبلها وبعدها ،وحرب الشعب العراقي على امريكا وداعش، وحرب اليمن وانتصار المحور في سوريا وغيرها الكثير فلولا الانتصارات وزخمها وسلاحها ورجالها لما كانت طوفان الاقصى بل لانه طوفان المقاومة فكانت طوفان الاقصى .
ثالثا – دليل عملي على الانتصار في البحر الاحمر :
البحر الحمر الان تعجز امريكا عن حمايته وتفشل في تكوين تحالف لحمايته وتمر البارجة الايرانية بين اساطيل امريكا والمسيرات فوق حاملات الطائرات تلك هي حقيقة الموقف المنكسر لامريكا والمنتصر لارادة ال البيت ع التي جسدها الامام الخميني ،والكل يعرف اهمية المنافذ في رسم خريطة العالم سياسيا واقتصاديا وان معاركنا اليوم هي معارك الايدولوجيات عبر المنافذ .
رابعا – البحر المتوسط بحر الاسلام :
البحر المتوسط تنسحب منه البارجة الامريكية وتتضاعف جهود السد نصر الله ورجال العراق واليمن في ضبط ايقاع المنطقة وارسال الرسائل التي تتلقفها امريكا بان المقاومة اليوم اقوى من اي وقت مضى دون ملل وكسل (( تعب حتى الحديد وما تعبتو))، ومن يتابع الموقف الاسرائيلي يقرار الانكسار بعد انسحاب البارجة الامريكية لانها رمزيا تعني ان امريكا اعلنت الانسحاب من الشرق كله وتخلت عن إسرائيل.
خامسا – توالي الوفود .
امريكا اليوم ترسل الوفود إلى المنطقة لاجل ايجاد مخرج لاسرائيل العالقة والمقاومة الصاعدة .
سادسا – من يستنزف من ؟
كانت امريكا تعتقد انها ومنذ عقد من الزمان تستنزف المقاومة وتقتل رجالها الكبار لتغير المعادلات لكنها وفي اخر تقرير للمخابرات الامريكية تقول إن ن كل الانتصارات التي حققتها المقاومة لم تستنزف 10% من طاقات وهمم وسلاح المقاومة وان الواقع يفرض تغيير الفهم الامريكي والاسرائيلي الى التراجع وقبول واقع الخسارة كما قبلوه في حرب العراق والثلاثين يوم واليمن التي خرجت منتصرة وسوريا المتماسكة (( بعدنا على ريكنا)).
سابعا – نبوءة الامام الخامنئي:
قالها الامام الخميني ان الاسس انتهت لاسرائيل يعني اننا رجال المقاومة وجغرافية القطب الاسلامي علينا ان نستعد لحصاد الربح وفق قاعدة رسم خريطة العالم كما تم رسمها بعد الحرب العالمية الثانية في قطبية ثنايئة وخريطتنا تفرض اننا القطب الاول في غرب اسيا والثاني عالميا (( نرغب اليك بدولة كريمة ))
ثامنا – نكرر القول نحتاج الى تنسيق الجهود المقاومة والسياسية وكل شي فنحن في عالم ما بعد الحروب عالم جني الثمار ولا تجنى الثمار بين متخاصمين
وهنا مخرجات
١.الروس والصين لايتقاسمون معنا ومع أمريكا مابعد الحرب بل يعترفون بنا قوة وقطب
٢.تركيا لاتتجاوز جغرافيتها
٣. العرب لاقوة لديهم بعد انهيار الحليف
٤. أمريكا أحد الأقطاب المنشغلة والمتراجعة
